أمزازي يستقبل تلميذا مغربيا مخترعا ابتكر كمامة ذكية ضد السعال و العطس
أمزازي يستقبل تلميذا مغربيا مخترعا ابتكر كمامة ذكية ضد السعال و العطس
استقبل وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث، سعيد أمزازي، أمس، التلميذ المخترع محمد بلال حموتي البالغ من العمر 12 سنة و الذي يدرس بالسنة الأولى اعدادي بالثانوية الاعدادية علال الفاسي التابعة للاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة الشرق.
و خلال هذا الاستقبال قام الطفل بتقديم أهم اختراعاته المرتبطة بجائحة كوفيد-19، و من بين الاختراعات التي تم استعراضها « كمامة ذكية ضد السعال و العطس » و التي حصلت على العديد من الجوائز الدولية.
و شكل هذا اللقاء، أيضا، مناسبة لتشجيع التلميذ المغربي المخترع للاستمرار في انشطته ذات الصلة بالابتكار.
و من جهة أخرى طالب أمزازي بأن يحظى التلميذ بعناية خاصة لإستكمال أبحاثه، و كذلك القيام بالإجراءات الضرورية لحصوله على براءة الاختراع.
تفوق المخترع الصغير
و وفق تقارير إعلامية تمكن الطفل، محمد بلال حموتي، المنحدر من مدينة وجدة، عاصمة جهة الشرق، بالفوز بالجائزة الخاصة لـ »مهندسي المستقبل » في مسابقة الروبوتات العالمية 2020.
و تمكن « المخترع الصغير »، من انتزاع اللقب من بين 955 مشارك و مشاركة بالمسابقة العالمية، حيث حصل على اللقب بفضل اخترعه للكمامة الذكية والمبرمجة ضد السعال و العطس.
و أطلق التلميذ المبتكر محمد بلال، على اختراعه اسم « كمامة المستقبل » كونها تعمل من خلال الإغلاق أوتوماتيكيًا أثناء العطس و كذا السعال، بهدف منع انتشار العدوى.
و تتوفر « كمامة المستقبل » على نظام استشعار زودت به، إذ تأخذ الوضعية الحمائية التلقائية عند اقتراب أي شخص من مستعملها لأقل من مترين، في احترام تام لإجراء التباعد الاجتماعي.
و قال محمد بلال حموتي، لوكالة « الأناضول »، إن « مجال الابتكار و الروبوتيك، كان يستهويه دائما، و ساعده عمل والده في مجال التجارة في الأجهزة الالكترونية، على تنمية قدراته في التعامل مع كل الأجهزة ».
و أضاف أن « فترة الحجر الصحي التي قضاها بمنزل أسرته جعلته يتفرغ أكثر لتطبيق أفكاره، خاصة بعد توقف الدراسة منذ منتصف مارس 2020.
Poster un Commentaire