logo-mini

العلمي يطلق برنامج دعم المقاولات الناشئة الصناعية لتطوير المشاريع المبتكرة

Partager

العلمي يطلق برنامج دعم المقاولات الناشئة الصناعية لتطوير المشاريع المبتكرة

تم أمس، بالرباط، إطلاق برنامج دعم حاملي المقاولات الناشئة الصناعية « تطوير – مقاولة ناشئة »، من طرف وزير الصناعة و التجارة و الاقتصاد الأخضر و الرقمي، مولاي عبد الحفيظ العلمي.

و يندرج هذا البرنامج الذي يتوخى تطوير مشاريع مبتكرة وصناعية و خدماتية ذات قيمة مضافة عالية تقدمها المقاولات الناشئة، في إطار تفعيل مخطط الإنعاش الصناعي 2023/ 2021 الذي يتضمن من بين محاوره الاستراتيجية تطوير ريادة الأعمال الصناعية و بروز جيل جديد من الصناع المغاربة.

و في هذا الإطار، تم توقيع اتفاقية شراكة لإحداث هذا البرنامج من طرف كل من العلمي، و المدير العام للوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى و المتوسطة، إبراهيم أرجدال، و العضو المؤسس لفدرالية منظومة المقاولات الناشئة المغربية أمين الهزاز.

و قال العلمي في كلمة بهذه المناسبة، إن هذه المبادرة تندرج في إطار « تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى دعم وتسريع تطوير ريادة الأعمال الصناعية و الابتكار ».

و تابع الوزير قائلا : « أطلقنا هذا البرنامج بغية تحرير مؤهلات حاملي المشاريع الصناعية المبتكرة، من خلال مساعدتهم على تجسيدها على أرض الواقع، و تعزيز قدرات إسهامهم في انبثاق مقاولات صناعية و تكنولوجية مغربية، و تحفيز التصنيع المحلي ».

و في هذا الصدد، أوضح المسؤول الحكومي أن برنامج « تطوير – المقاولة الناشئة » الذي صممته الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى و المتوسطة، و فدرالية منظومة المقاولات الناشئة المغربية، يقترح عرضا متكاملا لمواكبة مشاريع المقاولات الناشئة و الذي يمتد من مرحلة الفكرة إلى مرحلة التصنيع مرورا بمختلف مراحل الاحتضان.

عدة مراحل

و تتمثل هذه المراحل في مرحلة ما قبل الاحتضان الذي يستهدف اختيار الأفكار المبتكرة لحاملي المشاريع و دعم هيكلتها من خلال أوراش عمل مخصصة تنظمها الحاضنات.

و يتعلق الأمر كذلك بالاحتضان الذي يستهدف مواكبة حاملي مشاريع مقاولات ناشئة و تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتطبيق، و مواكبتهم إلى حدود الانطلاق الفعلي لمقاولتهم الناشئة، فضلا عن دعم التصنيع من خلال دعم الاستثمار بالنسبة للمشاريع المختارة تصل قيمته إلى 30 في المائة من برنامج الاستثمار المادي و اللامادي.

و من جهته، سجل أرجدال أن هذا البرنامج يستهدف مواكبة المشاريع الصناعية المبتكرة أو الخذمات ذات القيمة المضافة العالية المرتبطة بالصناعة، المقدمة من طرف مقاولات ناشئة من أجل تطوير علامة « صنع في المغرب » و تعويض الواردات.

و ذكر في هذا الصدد أن مواكبة حاملي المشاريع و المقاولات الناشئة في إطار « تطوير – المقاولات الناشئة » يشمل العملية برمتها من خلال مواكبة « متعددة الأشكال » تجمع بين الدعم من حيث الخبرة، و الاستشارة التقنية، و التدريب و الاستثمار الصناعي.

بروز 5 آلاف من حاملي المشاريع

من جانبه، اعتبر الهزاز أن هذا البرنامج سيمكن من بروز خمسة آلاف من حاملي مشاريع المقاولات الناشئة الصناعية أو الخدمات المرتبطة بالصناعة، و هو رقم مهم، مسجلا أنه ستتم مواكبة 300 مقاولة ناشئة على مدى ثلاث سنوات، و هو ما سيحدث تغييرا منهجيا في هذه المنطومة.

و أعرب الهزاز عن فخره بهذا « الصمود الكبير » للمقاولات الناشئة المغربية التي تعبأت أكثر من أي وقت مضى خلال الأزمة، و المساهمة بالتالي في المجهود الوطني.

و ذك في هذا الصدد، أنه خلال جائحة كوفيد-19، نجحت المقاولات الناشئة على المستوى الدولي، في توظيف أكثر من 300 دولار أي بزيادة 6,7 في المائة مقارنة بسنة 2019.

و تتكون فدرالية منظومة المقاولات الناشئة المغربية من 19 حاضنة و مسرعا أعضاء يعملون عبر مجموع دورة حياة ريادة الأعمال، و حتى اليوم، تمت مواكبة أزيد من 1500 مقاولة ناشئة، و ذلك من الفكرة إلى تحقيق المشروع.


Poster un Commentaire

5 × deux =

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.