logo-mini

تحصين الشباب من التطرف : برنامج تعاون بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء

Partager

تحصين الشباب من التطرف : برنامج تعاون بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء

من أجل تحصين الشباب اليافعين والأطفال من خطاب الغلو والتطرف والإرهاب، وقعت منظمة التعاون الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والرابطة المحمدية للعلماء، بالرباط، على برنامج للتعاون المشترك للسنوات 2020 – 2022.

ويهدف هذا البرنامج، الذي وقعه  يوم الإثنين 02 مارس 2020، المدير العام لمنظمة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، إلى إعداد أدلة توجيهية، وتنظيم برامج تأهيلية ودورات تكوينية، وإلقاء محاضرات تثقيفية، ودعم برنامج التشبيك البحثي بين الجامعات في مجال العلوم الإنسانية.

أهداف البرنامج

وفي كلمة له بالمناسبة قال أحمد العبادي والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء ، إن « هذه الاتفاقية تتوخى غايتين رئيستين،  تتمثل أولهما السعي نحو مزيد من الوظيفية في مجالات البحث العلمي وكذا داخل الجامعات التي تحتضن أبحاث الدكتوراه والماستر في مجالات العلوم الإسلامية بشكل خاص، والعلوم الإنسانية ذات الصلة بشكل أخص. »

وأضاف العبادي أن الغاية الثانية لهذه الاتفاقية تهم « السعي المشترك إلى بلورة نظم تستهدف تمنيع الشباب واليافعين والأطفال من كل جراثيم التطرف والإرهاب وخطاب الكراهية في العالم الإسلامي، وذلك من خلال برامج بحثية وهندسة أنشطة علمية تتسم بالاستدامة »، مؤكدا على ضرورة « بلورة تطبيقات في المجال الرقمي تستهدف هذه الفئات بغية تمنيعها من خطاب التطرف. »

ومن جانبه، سجل سالم بن محمد المالك أن التوقيع على هذه الاتفاقية يجسد أهمية التعاون المشترك بين المنظمة والرابطة بهدف « تحصين الشباب من الغلو والتطرف من خلال إعداد أدلة توجيهية وتحفيز البحث في المجالات ذات الصلة خدمة للمجتمع الإسلامي وشبابه. » ودعا المدير العام للايسيسكو كافة الأطراف إلى تظافر الجهود من أجل تنزيل مضامين هذه الاتفاقية في أقرب الآجال، مشددا على أهمية دعم برنامج التشبيك البحثي بين الجامعات في مجال تفكيك خطاب التطرف والغلو وتحسيس الشباب والأطفال.


Poster un Commentaire

dix + 13 =

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.