أخنوش يتعهد بتقديم وزراء يتمتعون بالمصداقية والكفاءة والأمانة لتحمل المسؤوليات الحكومية
أخنوش يتعهد بتقديم وزراء يتمتعون بالمصداقية والكفاءة والأمانة لتحمل المسؤوليات الحكومية
تعهد رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش بتقديم أسماء وزراء يتمتعون بالكفاءة والمصداقية والأمانة لتحمل مختلف المسؤوليات الحكومية”، متعهدا أيضا بمواصلة العمل من أجل إخراج التشكيلة الوزارية وعرضها على أنظار الملك محمد السادس.
وكشف رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش، اليوم بالرباط، أن الأغلبية الحكومية ستضم أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، وهي الأحزاب الثلاثة التي احتلت صدارة استحقاقات ثامن شتنبر الجاري
وأكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار في كلمة ألقاها أمام ممثلي حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة، المشاركين في الأغلبية إلى جانب حزبه على أنه » في أعقاب الجولة التشاورية، عبرت كل الأحزاب عن وعيها وانخراطها الوطني من أجل خدمة الوطن، بينما أكدت الأحزاب الثلاثة المشكلة للحكومة على دقة المرحلة وما تتطلبه من توافق وانسجام من أجل خدمة المواطنين ».
وأبرز رئيس الحكومة المكلف أن مشاورات تشكيل الأغلبية « مرت في جو يسوده التوافق والاحترام المتبادل وفق منهجية ديمقراطية تحكمها مقتضيات الدستور وثوابت الأمة المتمثلة في الدين الإسلامي والوحدة الوطنية والملكية التنفيذية والاختيار الديمقراطي ».
واعتبر رئيس الحكومة المكلف على أن الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية تحالفت وفق اختيارات شعبية للمواطنين عبر صناديق الاقتراع، وتابع قائلا : « نتقاسم معها الكثير من الخلفيات التاريخية ونتقاطع معها في عدد من البرامج الأولويات في الشقين الاجتماعي والاقتصادي ».
ولفت أخنوش إلى أنه سيعمل بمعية الأحزاب السياسية على تشكيل أغلبية فعالة ومتماسكة في أفق عرض تشكيل الحكومة على أنظار الملك محمد السادس.
وكان الملك محمد السادس كلف في العاشر من شتنبر الجاري عزيز أخنوش، رئيس حزب ّالتجمع الوطني للأحرار »، بتشكيل حكومة جديدة بعد أن جاء حزبه في صدارة الفائزين في الانتخابات بحصوله على 102 من أصل 395 مقعدا في البرلمان.
ويأتي إعلان أخنوش عن تشكيلة الأغلبية الحكومية بعدما قرر أمس حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اصطفافه في المعارضة، وذلك خلال اجتماع طارئ لمكتبه السياسي.
وأوضح الحزب، في بيان أصدره عقب هذا الاجتماع أن هذا القرار جاء بعد أن قدم الكاتب الأول للحزب عرضا سياسيا حول خلاصات مشاوراته مع رئيس الحكومة المكلف واعتبر الحزب أن المصلحة الوطنية والحزبية وحماية آمال الناخبات والناخبين الذين منحوا ثقتهم له » تقتضي أن يكون الاتحاد الاشتراكي في معارضة الحكومة التي سيتم تشكيلها ».
وأشار حزب الوردة في بيانه أن هذا القرار جاء بعد أن قدم الكاتب الاول للحزب عرضا سياسيا حول خلاصات مشاوراته مع رئيس الحكومة المكلف، ضمنه رؤيته لموقع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المرحلة المقبلة علاقة بتلك المشاورات.
Poster un Commentaire