إنجاز جديد : ذكاء اصطناعي قادر على تعليم ذاته و تغيير برمجته حسب الظروف
إنجاز جديد : ذكاء اصطناعي قادر على تعليم ذاته و تغيير برمجته حسب الظروف
كشف بحث جديد أن علماء قاموا بتطوير خوارزمية متطورة، تمكنت من تحيق إنجازا غير مسبوق، سمحت فيه لروبوتات الذكاء الإصطناعي بمواصلة التعلم و التكيف مع الظروف الجديدة
و أبرز البحث الذي نشر في موقع « نيور أي بي إس »، و تم تقديمه في دجنبرمن عام 2020، تجربة مثيرة للاهتمام، يمكنها أن تساعد الذكاء الاصطناعي على التطور مع الوقت، من خلال نماذج « هيبيان » حسب موقع « دي دبليو ».
و وفق مجلة « ساينس »، فإن الباحثين في الدراسة وضعوا مجموعة من القواعد (الخوارزميات الرياضية) التي سمحت لروبوتات الذكاء الاصطناعي بمواصلة التعلم عند حدوث خلل يحيدها عن ظروفها المبرمجة سابقاً.
و في هذا الصدد و بدلاً من تبقى روبوتات الذكاء الاصطناعي ثابتة و القيام بالأمور نفسها مراراً و تكراراً، تمكن الباحثون من جعلها تغير من خوارزميتهابشكل ذاتي بناء على ما اختبرته، مما سمح لها بالتكيف.
و حسب ذات المصادر فإنه عادة ما تواجه الروبوتات صعوبة في التكيف مع الظروف الجديدة إذ أن برمجتها تسمح لها بالتعامل مع مجموعة من الاستجابات المتوقعة مسبقاً، بيد أنه في هذه الدراسة رغب الباحثون بتطوير روبوت يتكيف ذاتياً بناء على الظروف الجديدة.
و تبشر النتائج التي توصلت إليها الدراسة، بتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر دقة و فاعلية من خلال نماذج « هيبيان »، يمكن استخدامها على سبيل المثال، في ترجمة اللغات بشكل أكثر دقة، أو حتى قيادة سيارات سباق ألعاب الفيديو بشكل أكثر فاعلية.
و في اختبار آخر، استطاع الذكاء الاصطناعي للروبوت مع هذه الخوارزمية الجديدة القيادة بشكل أفضل بنسبة 20 في المائة من نظيره خلال سباق لعبة الفيديو.
و في شأن ذي صلة توصلت دراسة للمنتدى الاقتصادي العالمي إلى أنا لروبوتات ستقضي على نحو 85 مليون وظيفة في الشركات متوسطة و كبيرة الحجم خلال السنوات الخمس القادمة فيما تسرع جائحة فيروس كورونا المستجد التغيرات في مكان العمل الأمر الذي يؤدي على الأرجح إلى تفاقم التفاوتات.
و وجد مسح شمل ما يقرب من 300 شركة عالمية أن المديرين التنفيذيين في أربع من كل خمس شركات يسرعون خطط رقمنة العمل و يطبقون تقنيات جديدة و يبددون مكاسب التوظيف التي حدثت منذ الأزمة المالية في عامي 2007-2008.
Poster un Commentaire