logo-mini

الخوف من بلوغ سن الرشد، كابوس يلاحق الأيتام المغاربة

Partager

الخوف من بلوغ سن الرشد، كابوس يلاحق الأيتام المغاربة

يعاني الأطفال اليتامى المتخلى عنهم من وضعية مزرية تدمرهم نفسيا، خوفا من المستقبل المجهول.

بلوغهم سن الرشد يشكل كابوس حياتهم، بإعتباره يؤدي إلى مرحلة تخلي ثانيةحسب تعبيرهم.

تدهورمعيشي أدى ببعض الأيتام الراشدين إلى التفكير في الإنتحار الجماعي، للإهتمام بشأنهم.

و في تسجيل مع أحد اليتامى للوكس راديو، وضح لنا »أ.م » تفاصيل الأحداث التي تتعلق بوضعيتهم ومطالبهم المستقبلية.

وفي نفس السياق، عبرت »ل.ل »للوكس راديو، عن نفس تخوفات جل اليتامى بسبب الطرد الذي يلاحقهم و خبايا الشارع المرعب الذي يؤدي لمخاطر شتى، كالإنحراف و التشرد.

وفي إطار تسوية وضعية اليتيم المتخلى عنه، من المفترض الإستعان بحلول جذرية تتمحور حول مرافقتهم في التكوين التعليمي والمهني قبل بلوغه سن الرشد، لتحمل مسؤولية الحياة بأعبائها ومشاكلهابمفرده في المستقبل.

لكن الواقع لا يعكس ماهو مطلوب، فمن الذي توجه له المسؤولية؟

هل هو قانون مؤسسات الرعاية الإجتماعية05\14؟

وما هوالحل؟

 هذا ما تطرقنا إليه في حوارمباشرمع السيد يوسف الأسفي رئيس مصلحة الدعم ومواكبة الفاعلين بقسم الطفولة لوزارة التضامن والتنمية الإجتماعية والمساواة والأسرةفي التسجيل التالي للوكس راديو خاصة بعدماأطلقت وزارة التضامن والتنمية الإجتماعية والمساواة والأسرة برنامج مواكبة أطفال الرعاية الإجتماعيةبعد بلوغهم 18 سنةفي سنة 2017.

الغاية من تأسيس مؤسسات الرعاية الإجتماعية للأيتام المتخلى عنهم، هي الدعم الأسري ومواكبتهم قبل مغادرتها، بإعتباره ضمان للإستقرارالمعنوي والمادي الذي يساهم في تحقيق ما يطمح إليه كل فرد من أهداف مستقبلية تحقق الإستقلالية المادية،في إطارإدماجهم في المجتمع بكرامة بعيداعن التشرد،

أما بالنسبة لنظرة المجتمع إلى الشخص المتخلى عنه، قد تدعمه أو تكسره، وعلى هذا الأساس تنبني المسؤولية المشتركة.


Poster un Commentaire

18 + 17 =

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.