العلمي : المخطط الجهوي للتسريع الصناعي لسوس ماسة يحقق نتائج جد مريحة
العلمي : المخطط الجهوي للتسريع الصناعي لسوس ماسة يحقق نتائج جد مريحة
قال وزير الصناعة و التجارة و الاقتصاد الأخضر و الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، إن تنزيل المخطط الجهوي للتسريع الصناعي لجهة سوس ماسة، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس، يحقق نتائج « جد مريحة ».
و أضاف الوزير في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الزيارة التي قام بها اليوم، أمس، لأكادير للوقوف على حالة تقدم تنزيل هذا المخطط، أن أغلب المشاريع المبرمجة توجد في الأطوار النهائية من الإنجاز، أو أنها على وشك الشروع في الاشتغال.
و عبر الوزير عن ارتياحه للإنجازات التي تحققت، موضحا أنه بفضل الدينامية التي أطلقها الملك محمد السادس، و التي أعطت نتائج جد مهمة، فإن الفاعلين الاقتصاديين المغاربة و الأجانب استأنفوا استثماراتهم في جهة سوس ماسة، على اعتبار أنها وجهة استثمارية مهمة و أساسية.
و أضاف أن التوجيهات الملكية السامية تروم الرقي بأكادير إلى قطب مركزي، مما يستوجب مشاركة و تحفيز جميع القطاعات للإنخراط في هذا المسلسل الطموح، و ذلك جنبا إلى جنب مع المسؤولين على الصعيد الجهوي.
أهداف مخطط التسريع الصناعي الجهوي لسوس ماسة
تعد جهة سوس ماسة، أول جهة على الصعيد الوطني استفادت من تنزيل الاستراتيجية الصناعية الهادفة إلى خلق قطب اقتصادي قادر على خلق مناصب للشغل، و تثمين الثروات، و دعم القطاعات الإنتاجية، و ذلك من أجل ضمان نمو شامل و مندمج.
و يهدف تنزيل مخطط التسريع الصناعي الجهوي لسوس ماسة خلق 24 ألف منصب شغل جديد، موزعة على 8 قطاعات، منها ثلاث قطاعات معروفة بكونها تخلق النمو (أوراش صناعة السفن، و الصناعات الغذائية، و الصناعة الكيميائية). أما القطاعات الخمس الأخرى فهي تصنف من ضمن الأنشطة الناهضة (صناعة السيارات، و الجلد، و معدات البناء، و البلاستيك، و ترحيل الخدمات).
و يجري تنزيل مخطط التسريع الصناعي لجهة سوس ماسة وفق خطة تقضي بتقوية القطاعات الصناعية المتواجدة، مع العمل في الوقت نفسه على خلق و تطوير أنشطة جديدة تراعي ضوابط الحفاظ على المحيط البيئي، إلى جانب مراعاة ما عرف عن المنطقة كوجهة سياحية.
و قصد الدفع بهذه الرؤية الطموحة نحو الأمام، فقد تم تبني مقاربة مندمجة و متعددة الأبعاد، همت خلق بنيات مواتية لاستقبال المشاريع الاستثمارية، و شملت على الخصوص، إنشاء منطقة للتسريع الصناعي، و تمديد قطب تثمين المنتجات الزراعية « أكروبول »، و قطب تثمين منتجات الصيد البحري « أليوبول »، إلى جانب خلق وتطوير منطقة صناعية مندمجة.
و في هذا السياق أيضا، تم إنشاء « مدينة الابتكار » الموجهة لإكساب جهة سوس ماسة وحدة متخصصة في استقبال و تسهل عملية مواكبة الشباب من حاملي المشاريع المبتكرة. إلى جانب إنشاء مشروع « تيكنوبارك » المتخصص في احتضان و مواكبة المقاولات الصغرى و المتوسطة، و المقاولات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا المعلوميات و الاتصال .
Poster un Commentaire