المخطط الوطني لمواجهة موجة آثار البرد يستهدف 755 ألف شخص في 27 إقليم
المخطط الوطني لمواجهة موجة آثار البرد يستهدف 755 ألف شخص في 27 إقليم
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نور الدين بوطيب، أن المخطط الوطني لمواجهة موجة آثار البرد الخاص بالموسم الشتوي 2020_2021، يستهدف 1776 دوارا تابعا لـ235 جماعة ترابية عبر 27 إقليم، و يهم 147 ألف أسرة و بساكنة تقدر بـ755 ألف نسمة.
و أبرز بوطيب، أمس، في معرض رده على سؤال محوري بمجلس المستشارين، أن هذه الدواوير تشكل 6 في المائة من دواوير المغرب، و 2 في المائة من ساكنة المملكة، و 6 في المائة من ساكنة العالم القروي.
و لفت الوزير إلى أنه يتم تقسيم الدواوير إلى ثلاث فئات حسب مدة العزلة، من يومين إلى ثلاثة أيام هناك 289 دوارا، و من أربعة إلى سبعة أيام هناك 842 دوارا، و أكثر من أسبوع ( 645 دوارا ).
و اعتبر أنه مند أكتوبر الماضي تم إحصاء 6237 من النساء الحوامل، و التكفل بالمقبلات على الولادة يبلغ عددهم 1397 و ذلك في دور الأمومة و المراكز الصحية، و تقديم الإيواء و الإغاثة من خلال التكفل بـ4109 من الأشخاص في وضعية الشارع، و توزيع 18 ألف و 352 حصة من المواد الغدائية في الأماكن المعزولة.
و سجل بوطيب، أنه تم توفير 6797 وحدة من الأغطية، و تقديم خدمات طبية لـ3330 مستفيد من خلال تنظيم 1119 وحدة صحية متنقلة و 151 قافلة صحية، و الفتح المتواتر لـ415 مقطعا طرقيا موزعا على 77 مقطع طرقي وطني و 94 مقطعا جهويا و 180 مقطعا إقليميا و 64 مقطعا طرقيا غير مصنف، و فك العزلة عن أزيد من 40 دوارا و تأمين الولوج إليه.
و تم كذلك حسب المسؤول الحكومي دعم فرق التدخل بالمروحيات و السهر على وضع الحواجز الثلجية، و التوقف الاحترازي عن الدراسة بـ3050 مؤسسة تعليمية.
و ذكر الوزير المنتدب، بهذه المناسبة، بالتدابير الاستباقية التي يتم اتخاذها منها تفعيل مركز القيادة، و وضع أزيد من 800 من سائقي الآليات رهن إشارة المصالح الخارجية لوزارة التجهيز و النقل.
و في هذا الصدد أشار بوطيب إلى تعبئة 1738 شخصا مكلفا بالتواصل، و ضمان التمويل العادي للمناطق المعنية بالموارد الأساسية، والسهر على توفير و توزيع الأعلاف للماشية نظرا لاعتماد ساكنة هذه المناطق على تربية المواشي، و تحديد و تهيئة 1047 منصة لنزول المروحيات.
و أكد المسؤول الحكومي أن السلطات الإقليمية و المحلية تبقى، بمعية كافة اللجان الإقليمية، مجندة باستمرار لتقديم كل أشكال الدعم و المساعدة، لافتا إلى أنه يتم كل سنة تقييم » فترة البرد » بغية تحسين هده العملية.
Poster un Commentaire