انتخابات فرنسا.. ماكرون ولوبان يتنافسان على كرسي الرئاسة في جولة ثانية حاسمة
انتخابات فرنسا.. ماكرون ولوبان يتنافسان على كرسي الرئاسة في جولة ثانية حاسمة
تصدّر الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية يوم أمس بحصوله على 27.85 في المائة من الأصوات.
وبهذه النتيجة تقدم ماكرون على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان التي حلت بالمركز الثاني بنيلها 23.15 في المائة فيما جاء في المرتبة الثالثة مرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون، الذي حصل على حوالى 21 في المائة من الأصوات.
وبعدما نجحا في الجولة الأولى التي شهدت نسبة امتناع عن التصويت بلغت 26 في المائة، سيتواجه ماكرون ولوبان في الدورة الثانية الحاسمة في 24 أبريل الجاري والتي تبدو نتيجتها غير محسومة.
جولة الحسم
الانتخابات الرئاسية الفرنسية طوت جولتها الأولى بفوز الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون وسيواجه زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في الجولة الثانية الحاسمة في 24 أبريل الجاري.
ويتأهب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعيمة التجمع الوطني مارين لوبان لإطلاق حملتيهما للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تمتد لأسبوعين من خلال مناظرة تلفزيونية مرتقبة بينهما.
وتحاول مارين لوبان استمالة المرشحين الخاسرين والناخبين المترددين، لدعمها في السباق نحو الإليزيه قائلة إن التصويت النهائي سيكون « خياراً للمجتمع والحضارة ».
ويستهل الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون حملته للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بزيارة إقليم با-دو-كاليه شمال البلاد والذي عرف تصويتا واسعا لمنافسته مارين لوبان في الدورة الأولى قبل أن يتوجه يوم غد الثلاثاء إلى سترازبورغ شرقا.
وإلى ذلك أعرب ماكرون عن استعداده لإنشاء هيكل جديد جامع بعيداً عن « الخلافات » ، يكون « حركة سياسية كبيرة للوحدة والعمل ».
المرشحون الخاسرون .. دعم كبير لماكرون
وفور ظهور النتائج الأولية للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية توالت إرشادات المرشحين الخاسرين لأنصارهم لتوجيه أصواتهم في الدورة الثانية.
وفي هذا الصدد دعا مرشحو حزب « الجمهوريون » اليميني فاليري بيكريس، وحزب الخضر يانيك جادو، والحزب الشيوعي فابيان روسيل ، والحزب الاشتراكي آن هيدالغو، للتصويت لإيمانويل ماكرون.
وبدوره طالب مرشح « فرنسا الأبية » جان لوك ميلنشنون، الذي حل ثالثا بحوالي 21 في المائة من الأصوات، بحجب الأصوات بشكل قاطع عن لوبان، لكنه لم يدع للتصويت لصالح ماكرون ، وعلى غرار ميلنشون، أعلن فيليب بوتو المرشح المعادي للرأسمالية أنه لا يجب التصويت بتاتا لليمين المتطرف.
ومن جهتها لم تنل مرشحة « التجمع الوطني » سوى على دعم المرشح المحسوب على اليمين المتطرف نيكولا ديبون إينيان، إلى جانب اليميني المتطرف إيريك زمور، الذي حاز على نحو سبعة في المائة من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، والذي ركز في حملته على مسألة الهجرة والإسلام والهوية.
نتائج المرشحين الآخرين
وفي هذا الشأن لم يحقق مرشح اليمين المتطرف إريك زمور، الذي حصل على 7.2 في المائة من الأصوات، الأداء الذي كان متوقعاً.
وبدورها سجلت المرشحة المحافظة فاليري بيكريس، التي حصلت على 5 في المائة فقط من الأصوات، في نتيجة تعد الأسوأ لحزب التيار الرئيسي لليمين منذ عقود، بحسب فرانس إنفو.
وينطبق الأمر نفسه على آن هيدالغو، مرشحة الحزب الاشتراكي من اليسار الوسطي، التي حصلت على 2.1 في المئة من الأصوات.
أما مرشح حزب الخضر، يانيك جادو، فحقق أداء أفضل بشكل هامشي، لكن نتائجه بقيت أسوأ من المتوقع بنسبة 4.4 في المائة من الأصوات.
Poster un Commentaire