logo-mini

مشاورات مغربية-أمريكية بشأن التعاون الفضائي بين البلدين

Partager

مشاورات مغربية-أمريكية بشأن التعاون الفضائي بين البلدين

أفادت تقارير إعلامية بأن مشاورات مغربية أمريكية انطلقت فعلا في موضوع التعاون الفضائي بين البلدين.

و أوضحت جريدة « العلم » في عددها الصادر اليوم الجمعة 19 فبراير 2021، أن الأخبار المتعلقة بهذه القضية، أكدت أن الإدارة الأمريكية والسلطات المغربية المختصة يناقشون منذ أسابيع مشروعا فضائيا ضخما يتمثل في بناء منصة فضائية أمريكية-مغربية فوق التراب المغربي.

و أكد المصدر ذاته أن هذه المنصة، ستكون متخصصة في صناعة أقمار اصطناعية فضائية ستوجه إلى كوكبي القمر و مارس.

و سيشمل التعاون في هذا المجال الاستراتيجي، حسب نفس المصدر تكوين علماء فضاء مغاربة، حيث سيتم انتقاء المجموعة الأولى من هؤلاء الرواد في المدى القريب ليكونوا جاهزين للمشاركة في أول رحلة فضائية لقمر اصطناعي مغربي أمريكي في مطلع سنة 2025.

و سيشمل التكوين حوالي 4000 مهندس مغربي متخصص في علوم الفضاء و الأقمار الاصطناعية.

و تأتي هذه المشاورات المغربية الامريكية، بعد أزيد من 3 سنوات على إطلاق أول قمر صناعي مغربي لمراقبة الأرض « محمد السادس-أ »، الذي قامت بإطلاقه مؤسسة « فيغا »، يوم الأربعاء 8 نونبر 2017.

و يشكل هذا القمر الصناعي، جهازا بمواصفات تكنولوجية عالية يتيح تطوير و تعزيز إشعاع المغرب، حيث قام بتطويره الكونسورسيوم « تاليس إلينيا سبيس » كوكيل و « إيرباص » لفائدة المغرب، على المدار « إس. إس. أو هيليوسانكرون ».

و سيمكن القمر الصناعي « محمد السادس » المثبت على ثلاثة محاور، و الذي قدرت كتلته عند الإقلاع ب 1,1 طنا، بالخصوص، القيام بأنشطة متعددة تشمل الخرائطية و المسح الطوبوغرافي، و تهيئة التراب، و تتبع الأنشطة الفلاحية، و تدبير و الوقاية من الكوارث الطبيعية، و تتبع التطورات البيئية و التصحر، فضلا عن مراقبة الحدود و الساحل.

و هكذا، يمنح هذا الجهاز الموضوع على ارتفاع يقارب 700 كلم فوق الأرض، تطبيقات في مجال مراقبة البيئة، و توقع و التحكم في حرائق الغابات، و تدبير الموارد الغابوية و التنقيب عن المياه.


Poster un Commentaire

un × 4 =

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.