حوالي 40 في المائة من المصابين بأمراض مزمنة إمتنعوا عن اللجوء للخدمات الصحية
حوالي 40 في المائة من المصابين بأمراض مزمنة إمتنعوا عن اللجوء للخدمات الصحية
أقامت المندوبية السامية للتخطيط، أن 40 في المائة من الأسر صرحوا بعدم اللجوء للخدمات الصحية في حالة الأمراض المزمنة بسبب الخوف من الإصابة بفيروس كورونا
و أوضحت المندوبية، في مذكرة لها تضمنت نتائج البحث الذي أنجزته حول مخاطر الإصابة بالفيروس التاجي وراء تراجع طلب الخدمات الصحية، أن الخوف من الإصابة بالعدوى يعيق ولوج الأسر إلى الخدمات الصحية، »53 في المائة في حالة الأمراض العابرة و 61 في المائة بالنسبة لتلقيح الأطفال، و 51 في المائة بالنسبة لإستشارات ما قبل الولادة وما بعدها و 64 في المائة بالنسبة لخدمات الصحة الإنجابية
و أضافت الدراسة أنه من بين مجموع الأسر التي يعاني منها فرد واحد أو أكثر من أفرادها من أمراض مزمنة »30 في المائة »، لم يستطع نصفهم تقريبا »48 في المائة » الحصول على الخدمات الصحية، 46 في المائة في الوسط الحضري
و 53 في المائة في الوسط القروي، مشيرة إلى أن من بين 29 في المائة من الأسر المصابة بالأمراض العابرة و 40 في المائة لم يحصلوا على الخدمات الصحية، 38 في المائة في الوسط الحضري و 44 في المائة في الوسط القروي
كما أثر الحجر الصحي على تغطية عملية تلقيح الأطفال، فمن بين مجموع الأسر التي لديها أطفال في سن التلقيح »11 في المائة من الأسر المغربية »، إضطر 36 في المائة إلى التخلي عن تلقيح أطفالهن، 43 في المائة في الوسط القروي و 31 في المائة في الوسط الحضري
و ينطبق الأمر نفسه، على الإستشارات الطبية ما قبل و ما بعد الولادة و كذلك على خدمات الصحة الإنجابية، فمن بين 5 في المائة من الأسر التي يوجد من بين أعضائها نساء في وضعية تؤهلهن للحصول على خدمات الإستشارة الطبية قبل الولادة و بعدها، كان 30 في المائة منهن قد تخلين عن الخدمات أثناءالحجر الصحي.27 في المائة في الوسط الحضري و 33 في المائة في الوسط القروي
بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسة إلى أنه من بين 6 في المائة من الأسر المعنية بالصحة الإنجابية، 34 في المائة لم تحصل على الخدمات الصحية أثناءالحجر الصحي. 27 في المائة في الوسط الحضري و 39 في المائة في الوسط القروي
و تجدر الإشارة إلى أن البحث إستهدف عينة تنثيلية مكونة من 2350 أسرة تنتمي لمختلف الطبقات الإجتماعية و الإقتصادية للسكان المغاربة حسب وسط الإقامة »حضري و قروي »
و يروم هذا البحث فهم، على الخصوص، مستوى فعلية الحجر الصحي، و معرفة الأسر بفيروس كورونا، و الإجراءات الوقائية، و التزود المنزلي بالمنتوجات الإستهلاكية و مواد النظافة، و مصادر الدخل في وضعية الحجر الصحي، و الولوج للتعليم و التكوين، و الحصول على الخدمات الصحية و كذا التداعيات النفسية
و بالنظر إلى ظروف الحجر الصحي و حالة الطوارئ الصحية، فقد تم إنجاز البحث عن طريق الهاتف بإستخدام طريقة التجميع بمساعدة اللوحات الإلكترونية
Poster un Commentaire