في بلاغ رسمي أصدرته وزارة الصحة مساء يوم أمس، تعلن فيه أن البروتوكول العلاجي للمصابين بفيروس كورونا يعتمد أساسا على دواء كلوروكين و إيدروكسيكلوروكين، وطبقا للإرصادات العلمية الناتجة عن دواء كلوروكين في دول العالم كالصين، أمريكا وغيرها، فإنها تؤكد النتائج الإيجابية في علاج مرضى جائحة 2020.

وعلى هذا الأساس، إعتمدت وزارة الصحة هذا البروتوكول العلاجي بعد دراسة وقرار من اللجنة التقنية والعلمية للبرنامج الوطني للوقاية والحد من إنتشار الأنفلونزا والإلتهابات التنفسية الحادة والشديدة.

فقد عممته منذ أيام على المراكز الإستشفائية الجامعية والمديريات الجهوية للصحة على صعيد المملكة لعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا التي إرتفعت إلى 255 حالة.

والجدير بالذكر، أن دواءكلوروكين كان يستعمل سابقا لعلاج المالاريا والأمراض المزمنة تحت مراقبة طبية لتفادي المضاعفات الجانبية.

وأشارت وزارة الصحة، أنه بالإضافة إلى توفرهاعلى نظام معتمد لتتبع ومراقبة جودة وسلامةالأدوية من طرف مصالح مديرية الأدوية والصيدلة، فهي تتوفر أيضاعلى كفاءات علمية وتقنية من أساتذة الطب وأطر صحية معترف بها عالميا للإعتماد الإستباقي للبروتوكول العلاجي المذكور على أساس الكلوروكين بقرار سيادي ومستقل وآمن.

وأضافت أنها وفرت بصفة إستعجالية كل الوسائل اللازمة لضمان التفعيل الدقيق والآمن لهذا القرار، مشيرة أن كل الأطر الصحية تعمل جاهدة للسهرعلى تتبع ومراقبة إستجابة مرضى فيروس كورونا للبروتوكول العلاجي بكل المراكز الإستشفائية العمومية والعسكرية على الصعيد الوطني.

وتضمنت الدورية الوزارية رقم 22 الموجهة إلى مهني الصحة بتاريخ 23 مارس الجاري، توصيات اللجنة العلمية المذكورة في شأن شروط وكيفية إستعمال هذا البروتوكول العلاجي وذلك من أجل تدبيروطني عقلاني وآمن لمخزون الدواء كلوروكين بمختلف وحدات التموين على مستوى المديريات الجهوية للصحة.

وفي آخر البلاغ، طمأنت وزارة الصحة المصابين بأمراض مزمنة والذين يستعملون أدوية تحتوي في تركيبتها على مادة الكلوروكين، أن في إمكانهم الحصول على حاجتهم من الأدوية المذكورة مجانا وبصفة إستثنائية،من الصيدليات الجهوية والإقليمية بمختلف المصالح الخارجية للوزارة القريبة من مقر سكناهم شريطة الإدلال بملفهم الصحي.