الزاهيدي تستقيل من حزب « المصباح » و تفضح التناقض حول كفالة « إخوان العثماني » لحرية التعبير
الزاهيدي تستقيل من حزب « المصباح » و تفضح التناقض حول كفالة « إخوان العثماني » لحرية التعبير
قدمت اعتماد الزاهيدي، البرلمانية السابقة عن حزب العدالة و التنمية استقالتها رسمياً من الحزب، و ذلك بعدما أقدم فرع تمارة على تعليق عضويتها من حزب « المصباح ».
و كشفت الزاهيدي في مراسلة موجهة إلى الكاتب المحلي « للبيجيدي »بجماعة تمارة، يتوفر « لوكس راديو » على نسخة منها، عن تفاصيل مثيرة حول الأسباب التي دفعتها إلى تقديم استقالتها نهائياً من حزب العدالة و التنمية.
و قالت البرلمانية السابقة و العضو في مجلس تمارة ، إن الكاتب المحلي بجماعة تمارة، خرق القانون في رسالته التي حملت قرار تجميد عضويتها من المجلس، لأنه لم ينتظر جوابها، كما أنه لم يكشف تاريخ اجتماع الكتابة المحلية الذي اتخذ فيه قرار تجميد عضويتها.
و في هذا الصدد، اعتبرت الزاهيدي « أنه بموجب القانون يلزم أن يكون قرار الهيئة معززة بمحضر و يعرض الملف قبل ذلك التاريخ على هيئة التحكيم المخولة لها حصريا تجميد العضوية و ليس فقط من المسؤول المدفوع من جهات معينة ».
الزاهيدي تفضح التناقض حول كفالة حزب « المصباح » لحرية التعبير
و في هذا الشأن و ضمن أسباب تقديمها لاستقالتها نبهت القيادية السابقة في حزب « المصباح » اعتماد الزاهيدي، إلى « التناقض الواضح حول كفالة الحزب لحرية التعبير و في نفس الوقت الاستفسار عن تصريحات لم تسئ لشخص بعينه، و إنما تنتقد الوضع التنظيمي للحزب و خطه السياسي و هو حق كل عضو و مسؤول ».
و سجلت الزاهيدي في مراسلتها أن الكتابة المحلية للحزب كذبت حين قالت إن تصريحاتها تتضمن مغالطات و تدليسا و اتهامات باطلة و واهية، مؤكدة أنها « تبقى تحليلا للوضع الراهن الذي يعشيه الحزب و الذي أضحى نقاشا عموميا و في كواليس و مجموعات الحزب المغلقة التي قيل فيها أكثر من ذلك، و التي تصل إلى السب و القذف بل وصلت إلى التخوين من بعض الأعضاء دون اتخاذ أي إجراء في حقهم ».
و نفت القيادية المستقيلة، غيابها عن اجتماعات مكتب مجلس تمارة لمدة سنة، معتبرة أنها كانت حاضرة، « و آخرها يوم 6 أكتوبر 2020 و قبلها 23 شتنبر2020 و 16 شتنبر 2020، و في فترة الحجر الصحي عن بعد منذ 31 مارس 2020 و مواقع التواصل الاجتماعي و المحاضر تشهد عن ذلك، بالإضافة الى لقاءات المكتب مع السيد العامل خلال هذه المدة »، لافتة إلى أن « هناك أعضاء مكتب مقاطعين لاجتماعات المكتب كاحتجاج على طريقة تدبير الرئيس لعدة سنوات و لم تتخذ في حقهم أي اجراء بكل بساطة لأنها ليست من اختصاص هيئتكم الموقرة ».
و نبهت الزاهيدي إلى كذب « إخوان البيجيدي » حول رفضها أداء المساهمة التطوعية للحزب من التعويض عن مهمة نائبة الرئيس، مؤكدة أنها، » كانت ملتزمة منذ توليها المنصب و ذلك بشكل تطوعي و ليس إلزامي، مضيفة « أنه بعد المطالبة لعدة مرات في لقاءات رسمية من أعضاء الفريق بتوضيح و تنوير المساهمين المتطوعين عن طريق تدبير الحزب لالتزاماته و الاحتجاج على عدم إشراك الأعضاء المساهمين في القرارات و التفرد بها بكل استبداد، فلا يمكنني أن المساهمة في تنزيل أجندة غير واضحة و تم توقيف الأداء إلى أن تتوضح الأمور، الشي الذي يتم إلى اليوم ».
و في ختام مراسلتها تأسفت موقعة الاستقالة، قائلة : »إنه بعد ما يقارب 20 سنة من النضال داخل حزب آمنت بمبادئه و ناضلت من جميع المواقع في رفع رايته عاليا، أتقدم إليكم باستقالتي
Poster un Commentaire