العثماني يلمح إلى تراجع الرميد عن استقالته و عودته لمهامه
العثماني يلمح إلى تراجع الرميد عن استقالته و عودته لمهامه
ألمح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في تغريدة على « تويتر » إلى احتمال تراجع مصطفى الرميد، وزير الدولة المُكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، عن استقالته التي قدمها لرئاسة الحكومة يوم الجمعة الماضي، لدواعي صحية.
و أشار العثماني في تغريدته التي نشرها أمس عبر صفحته الرسمية بموقع « تويتر »، عن الزيارة التي قام بها رفقة وفد من الأمانة العامة للحزب، بمستشفى محمد السادس ببوسكورة، للاطمئنان على الوضع الصحي للرميد بعد إجرائه أمس عملية جراحية تكللت بالنجاح.
و اضاف العثماني في إشارة إلى حتمال عودة الرميد لممارسة مهامه « حمداً لله على سلامة الأخ الرميد و في انتظار عودته لمهامه النضالية كما عودنا دائماً ».
الرميد يقدم استقالته لدواعي صحية
و يوم الجمعة الماضي، طلب مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان و العلاقات مع البرلمان، من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إعفاءه من مهامه في الحكومة لأسباب صحية.
و وجه الرميد رسالة استقالته من مهامه الحكومة في وثيقة تم ترويجها على مواقع التواصل الاجتماعي، و حصلت » لوكس راديو » على نسخة منها، إلى رئيس الحكومة، معزيا ذلك إلى تدهور وضعه الصحي.
و جدير بالذكر أن مصطفى الرميد قبل تقديم استقالته من منصبه الحكومي يوم الجمعة الماضي، كان قد هدد في أكثر من مناسبة بتقديم استقالته كما غاب عن اجتماع المجلس الحكومي غير ما مرة.
العثماني ينفي ربط استقالة الرميد بقرار زيارته لإسرائيل
و في هذا الشأن وصف سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، أن ما أشيع من أن استقالة المصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان و العلاقات مع البرلمان، مرتبطة بقرار زيارة وفد حكومي بقيادة رئيس الحكومة لإسرائيل، بأنه مجرد كذب وافتراء.
و أشار الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، أول أمس السبت، خلال افتتاح أشغال اللجنة الوطنية للحزب، أن الذين يراهنون على انقسام الحزب سيخيب ظنهم، قائلا : « إن حزبنا وُجد لمواجهة التحديات و الصعوبات الكبرى »، و أردف أنه « لا تراجع ولا انهزامية و بتضامننا سنتصدى و سنهزم كل الاستهدافات »، وفق ما أفاد موقع حزب المصباح.
و أردف العثماني بأنه ليس هناك تصدع في الحزب، مستدركا : « لكن هناك صعوبات و مشاكل و أنا أنام هادئا حين أستحضر ما يتوفر عليه الحزب من مناضلين يعملون بصدق يوميا في الميدان ».
Poster un Commentaire