logo-mini

وزارة الصحة : ثاني مصابة بفيروس كورونا تبلغ 89 سنة وتوجد في وضعية حرجة

Partager

وزارة الصحة : ثاني مصابة بفيروس كورونا تبلغ 89 سنة وتوجد في وضعية حرجة

أعلنت وزارة الصحة أنه تم تسجيل ثاني حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطنة مغربية، قادمة من الديار الإيطالية، وذلك ليلة الأربعاء 04 مارس 2020.

وأضافت الوزارة في بلاغ لها، أن المصابة توجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى مستشفيات مدينة الدار البيضاء، حيث سيتم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.

وتتعلق الحالة الثانية المؤكدة لفيروس كورونا المستجد بالمملكة، بسيدة مسنة تبلغ من العمر 89 سنة، وتوجد حاليا في وضعية صحية حرجة تحت للعناية المركزة، حيث تعاني أيضا من مرض مزمن يسبب نقصا في المناعة. هذا ما أكد محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة والأمراض، التابعة لوزارة الصحة.

واعتبر اليوبي خلال لقاء صحفي عقده صباح يوم الخميس 05 مارس 2020، أن المصابة بفيروس كورونا هي مقيمة بالديار الإيطالية ولجت إلى التراب الوطني عبر مطار محمد الخامس الدولي يوم 25 فبراير الماضي، غير أنها لم تكن تعاني من أعراض فيروس كورونا المستجد.

وأكد المسؤول بوزارة الصحة أنه في إطار السلامة والصحة العامة، شرعت المصالح الصحية في جرد الأشخاص الذين خالطوا المصابة بفيروس كورونا سواء المرافقين لها في الطائرة أو أفراد عائلتها، معتبرا أنهم سيخضعون للمراقبة عن كثب طيلة أربعة عشر يوما، للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا

وقال مدير مديرية علم الأوبئة والأمراض، إنه في إطار المخطط للتصدي لفيروس كورونا لم يتم الانتقال بعد إلى أخرى ولازالوا في المرحلة الأولى، لافتا إلى أن لجنة القيادة أشارت إلى أنه من المحتمل أن يتم الإعلان عن إجراءات إضافية يتم اتخاذها بتوصيات وتقييم للمخاطر تنجزه وزارة الصحة.

وأوضحت وزارة الصحة في بلاغها أن مصالح مديرية الأوبئة والأمراض تقوم بالإجراءات اللازمة المصاحبة لمثل هذه الحالة، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية.

كورونا ..أول حالة إصابة بالمغرب

وكانت وزارة الصحة أعلنت يوم الإثنين 02 مارس 2020، أنه تم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب.

وأشارت الوزارة في بلاغ لها إلى أن « الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق. وأنه يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء حيث سيتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة ».

ولفت بلاغ الوزارة إلى أنه، مباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية، سارع فريق مشترك مكون من خبراء من المركزين الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة بالقيام بالتحريات المعتمدة وذلك من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية.

رسائل طمأنة

وزير الصحة خالد آيت الطلب بعث خلال لقاء صحفي عقده يوم الثلاثاء 03 مارس 2020 رسائل طمأنة بخصوص فيروس كورونا، مؤكدا أن المصالح الصحية بالوزارة تظل على أعلى درجات اليقظة من أجل ترقب أي حالة لانتشار المرض بهدف اتخاذ الاجراءات الضرورية.

وسجل الوزير أن المملكة تتوفر على 670 سريرا ، علاوة على توفر جميع الوسائل والمعدات من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد، فضلا عن توفر المغرب على موارد بشرية مؤهلى لمواجهة مثل هذه الأمراض، إضافة إلى وجود مصالح الإنعاش في حالة تأهب لمنع تفشي الفيروس.

الأخبار الزائفة حول كورونا تستنفر الداخلية

ومن جهة أخرى أهابت وزارة الداخلية بالمواطنات والمواطنين إلى ضرورة توخي الحذر أمام ترويج أخبار كاذبة ووهمية منسوبة لجهات رسمية بواسطة تقنيات التواصل الحديثة، حول فيروس كورونا مستجد.

وأكدت الوزارة في بلاغ لها أنه تم مؤخرا، رصد تنامي إقدام بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري على الهاتف المحمول على نشر أخبار تضليلية وزائفة منسوبة إلى مؤسسات رسمية حول ما تصفه بإجراءات احترازية متخذة من طرف السلطات في إطار محاربة فيروس « كورونا » المستجد .

وشدد البلاغ على أنه سيتم اتخاذ جميع التدابير القانونية من طرف السلطات المختصة لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في الترويج لهذه الافتراءات والمزاعم. مؤكدا  أن الإجراءات المتخذة في هذا الإطار يتم الإعلان عنها من طرف المؤسسات المختصة من خلال إصدار بلاغات عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك.


Poster un Commentaire

14 + 14 =

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.